• حفل الاستقبال السنوي 2013 يوم لـ التنمية

    29/09/2013


     
     
    حفل الاستقبال السنوي 2013  يوم لـ "التنمية"
     
    غرفة الشرقية.. مبادرات تاريخية في خدمة الوطن
     
    وإنجازات قادمة على الطريق
     
     
     
    لا يأتي حفل الاستقبال السنوي 2013، تأكيدا لانفتاح غرفة الشرقية على مجتمع المنطقة "الشرقية" بكافة فئاته وشرائحه الاجتماعية فحسب، بل وتجسيدا لدور الغرفة في خدمة مجتمعها، وتعزيز مسيرة التنمية، عبر سنوات طويلة منذ إنشائها.
     
    فقد خطت الغرفة خطوات واسعة على مختلف الأصعدة، ابتداء من رعايتها لمصالح أعضائها، واهتمامها المستمر بتطوير خدماتها لمشتركيها من رجال الأعمال، إلى إسهامها في تطوير اقتصاديات المنطقة الشرقية، ومبادراتها المتميزة في خدمة الاقتصاد السعودي، مرورا باستيعابها لأحدث التقنيات في بيئة خدمات القطاع الخاص، ورعاية مصالح رجال وسيدات الأعمال، حيث شهدت الغرفة العديد من التطورات والتوسعات، ما جعلها تحتل مكانة بارزة بين الغرف التجارية الصناعية محليا وخليجيا وعربيا. 
    وقد توسعت " الغرفة " وامتدت إلى مختلف محافظات المنطقة الشرقية، لتقدم خدماتها لرجال وسيدات الأعمال في كافة أنحاء المنطقة، خاصة من خلال فروعها بالجبيل والخفجي والقطيف والخبر والدمام، والعديد من مراكز الخدمات الخاصة. كما شهدت الغرفة العديد من مظاهر التطور، ومنها على سبيل المثال: إنشاء مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مركز التدريب، مركز الاستثمار، مركز التوظيف، مركز سيدات الأعمال، وغيرها من الخدمات والمراكز التي تعكس " توجهات " الغرفة واهتماماتها في خدمة الوطن والمنطقة.      
    وخلال مسيرة الغرفة منذ إنشائها في 1372 هـ (1952م)حتى1434هـ، حققت العديد من الإنجازات، على مختلف الأصعدة. ذلك، بتعاون كبير بين مجلس الإدارة، وجهازها التنفيذي، وقطاعاتها وإداراتها وأقسامها، ومراكزها "النوعية" والمتخصصة، وخطَت خطوات واسعة في خدمة مشتركيها من رجال وسيدات الأعمال، وتطوير اقتصاديات المنطقة الشرقية، وتعظيم أداء الاقتصاد الوطني.
     
    من هذه الإنجازات العديدة، ما هو جدير بأن يبقىَ "علامة" على أداء الغرفة في كافة مستوياتها التنظيمية والإدارية، ومنها هذه "العلامات":
     
    ـــــ تبنّي العديد من المبادرات والإجراءات التي تعمل على تطوير أداء الغرفة في خدمة مشتركيها من رجال وسيدات الأعمال بشكل خاص، وتحسين أداء القطاع الخاص في المنطقة الشرقية بشكل عام، ومن ذلك: إنشاء مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي يقوم بمسؤوليات مهمة في تنمية وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة. كذلك إنشاء العديد من المراكز المتخصصة التي تؤدي مهاما استراتيجية في خدمةاقتصاديات المنطقة خاصة، والاقتصاد الوطني بشكل عام، منها: مركز التوظيف، ومركز التدريب اللذين يقومان بأدوار مهمة في خدمة قضية التوطين، وتأهيل الموارد البشرية في المنطقة الشرقية.
     
    ـــــ إطلاق جائزة أفضل منشأة واعدة، تشجيعا للمنشآت الصغيرة والمتوسطة على انتهاج أفكار الإبداع والابتكار، وحث أصحابها على التطوير وانتهاج أساليب غير تقليدية في الإدارة والإنتاج، إضافة إلى الاهتمام بالتوطين والسعودة.وتم تعديل مسمى الجائزة لتكون جائزة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة تقديرا وعرفانا من الغرفة لما قدمة الدكتور غازي للوطن .
     
    ـــــ فوز الغرفة بأهم جائزة وطنية في مجال "توطين الوظائف": جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز للسعودة. وهي الجائزة التي كانت اقترحتها الغرفة، تشجيعا لمبدأ "التوطين"، ولحث المؤسسات والشركات والهيئات الوطنية على توطين الوظائف، في تأكيد جديد لأهميّة الخدمة التطوعية، وخدمة المجتمع.
     
    ـــــ حصول الغرفة على جائزة القطاعات الأهلية والحكومية في جائزة الأمير محمد بن فهد لخدمة أعمال البر، تجسيدا لنجاح الغرفة في مجال العمل الاجتماعي والخيري،والمشاركة المجتمعية التي يقوم بتفعيلها رجال الأعمال الذين قدموا النموذج والقدوة في التواصل مع مجتمعهم وتبنوا الكثير من المبادرات المجتمعية وأثروا العمل التطوعي في المنطقة الشرقية.
     
    ـــــ فازت غرفة الشرقية بجائزة (أفضل بيئة عمل في المملكة) التي نظمتها شركة تيم وان للاستشارات، والتي ترعاها جريدة "الاقتصادية"، وشملت عددا كبيرا من الشركات والمؤسسات، محتلة المركز الأول بين المنشآت غير الربحية المشاركة في المسابقة، التي تقوم على عدد من المعايير، أبرزها دراسة مستوى الرضا الوظيفي، ومستوى ممارسات الموارد البشرية، وتعد الجائزة هي الأولى من  نوعها على مستوى تحفيز بيئة العمل في القطاع الخاص السعودي.   
    ـــــجوائزمتميزةفازتبهاغرفةالشرقيةفيالسنوات الأخيرة، إضافة إلى تطورات "نوعية" و"كمية" عديدة في حجم العضويةوعددمراكزالخدماتالخاصةوافتتاحالفروعبمحافظات المنطقة الشرقية. فقد بلغ عدد مشتركي الغرفة ومشتركاتها من رجال وسيدات الأعمال في 2013 حوالي 52 ألف مشترك. ومن الملاحظ تطور حجم العضوية بشكل كبير ومتسارع، خلال هذه الفترة: 40,7 ألفمشتركفي 2009 مقارنةبـ 38,4 ألفافي 2008  و 19,3 ألفافي 2004.. وبالنسبة لعدد الفروع، بلغ 15فرعاومركزا.
     
    حصدت الغرفة عدة جوائز وشهادات متميزة، وذات قيمة عالية، كل منها في مجالها، منها: شهادة أنظمة إدارة الجودة العالمية (أيزو 9001إصدار 2008) وأنظمة إدارة سلامة المعلومات (أيزو 27001 إصدار 2005).
     
    وتـُعَدُّ غرفة الشرقية من أوائل الغرف التجارية الصناعية الحاصلة على شهادة أنظمة إدارة سلامة المعلومات على مستوى الشرق الأوسط، ولم يتم تطبيقها، حتى الآن، إلا في عدد محدود جدا من الغرف على مستوى العالم.
     
    ـــــ فوز الغرفة بجائزة الشرق الأوسط الثالثة للتميز في خدمة العملاء، والتي نظمها معهد جائزة الشرق الأوسط التابع لـ "داتاماتكس" في إمارة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة،  وتعد إنجازا "نوعيا" على مستوى الجوائز التي حصلت عليها الغرفة.
     
    ـــــ فوز الغرفة بالمركز الخامس في مسابقة جائزة  "أفضل بيئة عمل" ضمن  (فئة المنشآت المتوسطة) في العام 2009 و2010.
     
    و تعدُّ غرفة الشرقية أبرز الغرف السعودية إسهاما في العمل التطوعي، على مستوى المملكة، ومن أكثرها تفعيلا لمبدأ المشاركة المجتمعية، حيث تبنّت منذ زمن طويل إنشاء أول لجنة باسم "أصدقاء المرضى"، تطورت من حيث الشكل إلى "إدارة" قائمة بذاتها تحت مسمّىَ "مركز المسئولية الاجتماعية"، لتتولّى تنفيذ توجهات الغرفة وأداءَها في هذا المجال.
     
    انشاء صندوق المناسبات والذي يجسد دورا مهما من دور رجال الاعمال ومؤسسات القطاع الخاص في خدمة المجتمع بالمنطقة الشرقية من خلال المساهمة الفاعلة للصندوق في تنفيذ العديد من البرامج والفعاليات بالمنطقة الشرقية .
     
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية